وفاة والد الزميلة في جريدة الغد علا عبد اللطيف عمون - انتقل الى رحمة الله تعالى عبد اللطيف شاتي عبد الرحمن الطبخة والد الزميلة الصحافية في جريدة الغد / عن الاغوار الشمالية "علا عبد اللطيف" عن عمر يناهز 54 اثر مرض عضال. وتم تشيع المرحوم الى مثواة الاخير عصر الثلاثاء في مقبرة الشيخ حسين في منطقة القليعات في الغور الشمالي. اسرة "عمون" تشارك الزميلة احزانها بوفاة والدها سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمتة ويسكنة فسيح جنانة.
تزوج علي عبد اللطيف بالسيدة العازة محمد عبد الله في عام 1916 م وأنجبت له إبنته الأولى نعمات في عام 1918 م، ثم إبنته الثانية سِتَنّا في عام 1924 م، والتي توفيت عام 1987م. وقد لعبت السيدة العازة دورا بارزاً في النشاط السياسي لجمعية اللواء الأبيض، ابتداء من قيامها بحفظ الوثائق السرية، ثم دورها كحلقة وصل بين زوجها ورفاقه ومن بينهم عبيد حاج الأمين خلال فترة سجنه فضلاً عن مشاركتها في مظاهرات عام 1924 ممثّلة للنساء المناضلات في تلك الفترة. [1] نشاطه السياسي [ عدل] كان عبد اللطيف يعدّ من القوى المتعلمة وينتمي بحكم تخرجه من مؤسسة تعليمية إلى تجمعات الصفوة التي تمثلها طبقة الأفندية بالعاصمة، وقد نما لديه بمرور الوقت شعور وطني واهتمام بالعمل السياسي فتقدم في مايو / أيار 1922 م بمذكرة مفتوحة في شكل مقال سياسي إلى جريدة «حضارة السودان» تحمل عنوان مطالب الأمة تتضمن انتقادات لسياسة إدارة الحكم الثنائي إزاء السودان بغرض نشرها، إلا أن رئيس تحرير الصحيفة حسين شريف، تردد في نشر المقال الذي تمكنت المخابرات الإنجليزية في نهاية المطاف ان تضع يدها عليه. وتم اعتقال علي عبد اللطيف وتقديمه إلى محكمة برئاسة مفتش الخرطوم البريطاني ماكنتوش،.
شفافية الصفحة عرض المزيد يعرض فيسبوك معلومات لمساعدتك على فهم الغرض من الصفحة بشكل أفضل. يمكنك التعرف على الإجراءات التي يتخذها الأشخاص الذين يديرون المحتوى وينشرونه. تاريخ إنشاء الصفحة - ٢٢ ديسمبر ٢٠١١
منتديات كووورة
نفى علي عبد اللطيف هذه التهم ووجهت إليه المحكمة اسئلة حول نشاط الجمعية وصلتهم برئيس الحزب الوطني في مصر سابقاً حافظ رمضان عندما زار هذا الأخير السودان قبيل حوادث عام 1924، وعن المظاهرات التي خرجت حينذاك. وأكد عبد اللطيف للمحكمة رئاسته للجمعية، والتقائه بحافظ بك رمضان في الخرطوم بمعية عبيد الحاج الأمين وصالح عبد القادر وسليمان كشة لاستفساره عن اخوين لهذا الأخير كانا يقيمان في مصر. كما التقى بحافظ رمضان مرتين أخريين للتحدث عن مواضيع ذات طبيعة سياسية و الاستفهام عن غرض المصريين وسياستهم إزاء السودان. ووصف عبد اللطيف رمضان بأنه كان «متحفظاً جداً» في حديثه. ورداً على سؤال حول أغراض الجمعية وفيما إذا كانت تعمل لبحث مظالم الأهالي، أجاب عبد اللطيف قائلاَ: «ليس من أغراض الجمعية أن تبحث في مظالم الأهالي بل كنّا معارضين للتغيير المطلوب أي أن يكون الإنجليز مطلقي التصرف بالسودان دون المصريين. وقد صرح البرلمان المصري بأن السودان جزء من مصر لا يتجزأ، أما البرلمان الإنجليزي فقال أن السودان جزء من الإمبراطورية البريطانية لأن لنا فيه مصالح مالية وزراعية ومسؤوليات أدبية لا يسعنا أن نعرضها للضياع. وقد قرأت أنا بنفسي مقالاً في التيمس عن تصريح مكدونالد الذي ذكر فيه بأن 92% من الأهالي السودانيين مع الإنجليز.